مدير القرن الحادي والعشرين


مدير القرن الحادي والعشرين

في ظروف تتسم بدرجة هائلة من التعقيد ومستوى كبير للغاية من المنافسة فإن وظيفة المدير التجاري تعتبر حاسمة خاصةً في الشرائح المتعلقة بالأفراد والتجارة والشركات والمشروعات الصغيرة (الشركات الصغيرة والمتوسطة PMSs)، حيث تشكل علاقة القرب (دون اختلاط أو تشويش) والثقة (أخلاقيات المهنة) عاملين أساسيين لبلوغ النجاح.

على هذا النحو، لصياغة مقترح ذي قيمة مضافة ومختلف بشكل حقيقي وتقديمه للعميل فإنه يتعين على المدير القيام بما يلي:

– تطوير اختصاصاته التجارية بشكل مستمر من خلال حديث مقنع وتصميم قوي ووضوح كبير؛
– تقديم نفسه بهيئة نشطة وتماسك ذهني ومبادرة وقدرة على التنظيم وجودة الخدمة (لهذا الأمر تأثير من أول مرة)؛
– الإلمام التام بالمنتجات والخدمات حتى يتمكن من تقديم التوجيه السليم للعميل (الشفافية).
– تحديد مواصفات (بروفايل) المستثمر من خلال متابعة وتخطيط دقيق للاتصالات؛
– اعداد بطاقة مواصفات (بروفايل) خاصة بالعميل، يتم إثراء وتحديث وتقييم بياناتها بشكل مستمر؛
– القيام بعملية إدارة دقيقة للوقت والشعور بدافع قوي للعمل من أجل تحقيق أهداف النشاط.
– إجادة استخدام نظام إدارة العلاقة (customer relationship management) بواسطة تحديد خطة للاتصالات وتطوير خدمات ما بعد البيع والإصغاء لمستوى رضا كل عميل وإدارة احتياجاته بشكل وقائي ودعم استخدام الخدمات.

ومن ثم فإنه يتعين على مدير العميل القيام إلى أقصى حد ممكن بتطوير المفهوم الاستراتيجي الخاص بالشبكة (نيتورك) من خلال السلوك التسويقي المستمر والمعرفة وعلاقة الثقة مع العملاء والعمل على أن يكون كل عميل بمثابة سفير حقيقي لجودة خدمته وتفردها.

بهذه الهيئة والإرادة والمثابرة والتأقلم والعمل الفعال سيكون المدير قادرا على تعزيز مكانة شركته وتوليد الأعمال وتحقيق أرباح ومكاسب لكافة الأطراف المعنية بالشركة (الشركاء والمساهمون والمتعاونون والعملاء).

وأخيرا هناك ملاحظة حول حتمية تحقيق النجاح على أساس المشاركة في المعلومات مع هيئات أخرى والبحث الدائم عن عمليات التكامل والتفاعل للأعمال والاستعداد الذهني للشراكة والمشاركة.

الكاتب: د./ أنطونيو أراوجو

Share on FacebookTweet about this on TwitterShare on Google+Share on LinkedIn